نافذة صغيرة.

التاسع والعشرون من مايو| فصول وعودة. اهلًا بعد طول غياب عن هُنا.. اشتقت): أخذتني الأيام بارتفاعها وانخفاضها عن الكتابة مطولًا وبثه هُنا، أيقظني من سباتي نداء صديق حميم، يفز القلب لنداءاته مهما ظننت أنه ميّت، وها أنا ذا أعود بطيفٍ خَجِل. من يناير المنصرم إلى مايو الحالي تُطل علي الحياة من نافذة صغيرة، أقف سارحة […]

Read More نافذة صغيرة.

٢٠٢٢ | كل شيء قابل للتغيير.

يناير| “حلمي الصغير”. أغيب كثيرًا عن هُنا، من نوفمبر الماضي غرقت في موجة أبعدتني عن الكتابة أو بالأصح عن النشر! استهين بجدوى الكتابة هنا، فتغمرني اسئلة الأصدقاء المقربون عن غيابي في “المدونة”، واستعيد رسائلهم بعد كُل تدوينة بابتهاج، وأعاود الكتابة بتذكر هدفي الأساسي “تدوين مراحل شعورية” لتتبعها وتذكرها والضحك عليها مستقبلًا:). – أما في يناير […]

Read More ٢٠٢٢ | كل شيء قابل للتغيير.

لكِ أيتها البوتس الجميلة.

العشرون من نوڤمبر|رسالة اعتذار. في السادس من نوڤمبر أطلقت ريمي الصغيرة على نبتة البوتس في غرفتي اسم “صوفيّا”، تقبع صوفيا تحت نافذتي بشكل حزين جدًا، ذات ثلاثة سيقان شامخة بكآبة وساق رابعة توشك على الاحتضار ببطء إذ تميل بغنج على طرف الأصيص وتكتسي باللون البُني يومًا بعد يوم، رغم اهتمامي بها وحنوي الشديد عليها. اتأملها […]

Read More لكِ أيتها البوتس الجميلة.

أكتوبر

أكتوبر| “القفز.. هل يصنع حكيًا؟” إنها الرابعة والثلث فجرًا، بعد يوم مثل الذي قبله لا جديد يُذكر، كتبت سلسلة من الأحداث بعد الجُملة السابقة لكنني ارتئيت أن أقفزها، آخخ أكتوبر هذا العام كان مليئًا بزخم لا متناهي من المشاعر، حشد رهيب منها في يوم واحد ثم الذي يليه! أحاول اللحاق بها جميعها، فتجاهل واحد يعني […]

Read More أكتوبر

ما عاد في الأرض شجر

الثاني عشر من أكتوبر| ما عُدت. لا يمكنني كتابة شيء يدعو للأمل، للروح التي تضم بين جنبيها حياة ملونة، أو حتى للفائدة والتوثيق، أُهدر أيامي في التوجد، أرى البوصلة وأتجنبها، اقتات على حزني راضية، حزينة يارهف؟ نعم وجدًا حتى لو كانت أيامٌ بطابع أُسريّ سعيد على النحو الخاص. أذكر قبل أعوام اشتكيت لأحد ما، لا […]

Read More ما عاد في الأرض شجر

النهايات

العاشر من أكتوبر| يطيب قلبي. قبل أكثر من خمسة أعوام اشتركت في قائمة بريدية تضم عشرات الأصدقاء الغرباء، انقطعت الرسائل عن بعضها في 2017، حتى أحيتها إحداهن بهذه الرسالة: كانت كلماتها القصيرة تثب بي وثبًا عبر الزمن، تشدني تارة لحنين اصدقاء الأمس، وتمسّد على يدي باصدقاء اليوم، تثير بي شوقٌ قديم، وتُحيلني للنظر لعلاقاتي منذ […]

Read More النهايات

ألتحف بعذرها

الثالثة فجرًا— تثير إعجابي قدرة الحمى على خلق هلوسات غريبة، من شأنها أن تأخذني لأماكن عدة من خلال النظر لشيء واحد فقط.. انظر للباب بعينين تدمع باستمرار، أكاد أحس لهيبها يشق طريقه على خدّي حتى يستقر كجمرة على مخدتي، انظر للباب فأرى ظلًا لأحدهم أتراها صديقتي؟ ، حتى تسقط دمعة أخرى مغشيًا عليها لأدرك أن […]

Read More ألتحف بعذرها

منذ ٢٠٠٤.

الأول من سبتمبر| إرث. جلست مع أمي على أحد أول عتبات منزلنا، حيثّ الباب الحديديّ البُنيّ شامخٌ أمامنـا، لأول مرّة أنتبه لورقة بلاستيكية لم تنزع منذ تركيبه، مكتوب بها وقت تفصيله وتركيبه.. السادس عشر من شهر أكتوبر لعام ألفين وأربعة! أي أني لم أكمل عقدي الأول بعد، وأختي التي تصغرني بأربع أعوام كانت طفلة رضيعة، […]

Read More منذ ٢٠٠٤.

سـعادة، زهـد، حُـب.

السابع عشر من أوغست| من أجل عيش لحظات سعيدة أطول. منذ فترة ليست بالبعيدة، قررت أن أهب اللحظات السعيدة أوقاتًا أطول، لأنه بات يُقلقني ركضها، جريانها من بين يديّ بسرعة هائجة، كما لو أني أُطاردها بكُل ما بي من قوة وسُرعة. كيف؟ كان هذا هاجس كناقوس يدق في وجداني، لا سبيل لي لعيشها كاملة دون […]

Read More سـعادة، زهـد، حُـب.